مدخل إلى الصحافة
صفحة 1 من اصل 1
مدخل إلى الصحافة
مدخل إلى الصحافة
يبدأ هذا المدخل باستعراض موجز لتاريخ ونشأة الصحافة في العالم مع التركيز على المملكة العربية السعودية ودول الخليج ويتعرف الطالب على خصائص الكلمة المطبوعة ودورها في العملية الاتصالية وموقع الصحيفة بين وسائل الإعلام المختلفة وتتناول المادة أيضاً أقسام الصحيفة الحديثة وأساليب العمل فيها .
نظريات الاتصال
يتعرف الطالب في هذه المادة على مفاهيم الاتصال ونماذجه وماهية الاتصال وأهدافه ومقوماته ومستوياته بدءاً من الاتصال الشخصي والاتصال بالجماعات الصغيرة والاتصال الجماهيري ثم الاتصال الدولي مع التعرض للنظريات الأساسية في الاتصال الجماهيري والتركيز على أثر وسائل الاتصال وفلسفة الوسائل في التعامل مع الملتقى على ضوء الملامح الحديثة لمرحلة ما بعد الاتصال الجماهيري .
تحرير الخبر الصحفي
تشتمل المادة على تعريف الخبر الصحفي مكوناته ومفاهيمه والأساليب والاستراتيجيات المختلفة لتحريره مع الإشارة إلى تطور فلسفة الخبر الصحفي في عصر المعلومات المتنامية وتعطي المادة أهمية لمصادر الأخبار والتعرف على عالم صناعة الخبر في المجتمع الحديث ويشارك الطلاب في جمع الأخبار وتحريرها في الجانب التطبيقي للمادة .
الصحافة والمجتمع
يدرس الطلاب دور الصحافة الحديثة في مجتمعات اليوم في ميادين السياسة والأدب والثقافة وما تضطلع به من مسؤوليات لخدمة هذه المجتمعات ويناقش الطلاب دور الصحافة في بناء الوعي السياسي والاجتماعي في المجتمعات ومدى تأثيرها في هذه المجتمعات وتأثرها بها وتغطي المادة حرية الصحافة والجوانب القانونية والاجتماعية لحرية الإعلام بوجه عام والصحافة بوجه خاص .
الصحافة الدولية
يدرس الطلاب الاتجاهات الحديثة للصحافة نحو الدولية والعالمية وذلك من خلال التعرف على المسار الدولي للصحافة الحديثة والعمل على توسيع اهتمامات القراء بالقضايا والأحداث العالمية وفلسفة عولمة الأحداث المختلفة التي تنتهجها الصحف الدولية وتبرز المادة دور الصحافة الدولية في قضايات التحرر والسلام وحقوق الإنسان ووظائفها التثقيفية في كافة الميادين مع التعرف على آثارها السلبية من خلال نقد علمي هادف .
فن المقالة الصحفية
دراسة فنون المقالة الصحفية الحديثة في مخاطبة الجمهور بشكل عام والجمهور ذي الاهتمامات المحددة وتشمل استعراضاً للمقالات الأدبية والرياضية والسياسية والعلمية والأسس العلمية في تناولها من خلال التعرف على المهارات اللغوية الاتصالية في مخاطبة القراء ويراعى في الجانب العملي مشاركة الطلاب في كتابة المقالة من خلال صحيفة أخبار الجامعة أو الصحف العامة .
الإعلان الصحفي
يتعرف الطالب على الأسس العلمية للإعلان بوجه عام ومن ثم يتم التركيز على الإعلان الصحفي في استراتيجياته والأساليب الحديثة في صياغته وإنتاجه مع الإشارة إلى اقتصاديات الإعلان الصحفي ودوره في خدمة الاقتصاد بوجه عام ويخصص الجزء العملي من المادة لمشاركة الطلاب الفعالة في صياغته تحت إشراف علمي .
الصحافة الرياضية
تولى المادة اهتماماً أساسياً في الرياضة باعتبارها من أبرز المضامين ذات الشعبية الجماهيرية الواسعة وأساليب الصحافة الرياضية في ملاحقة الأحداث والمناسبات الرياضية وآلية الاتصال بالوسط الرياضي والمحترفين في الأوساط الرياضية ويستعان في الجانب العملي ببعض الممارسين في ميدان الصحافة الرياضية لتوسيع مدارك الطلاب في قوانين الألعاب الرياضية وما يتصل بها من معارف ضرورية لممارسة المهنة .
مهارات تطبيقية في التحقيق الصحفي
تتناول المادة دراسة فنون التحقيق الصحفي والادوات والوسائل التي تمكن الصحفي من تتبع الأحداث واستقصاء أسبابها وخلفياتها بكفاءة وحرفية عالية كما تهدف المادة إلى تدريس المهارات التي تساهم في الرفع من قدرات وثقافة وفعالية الطالب ليصبح صحافياً بارزاً ومتمرساً وتتضمن جانباً تطبيقياً يقدم فيه الطلاب مشاريع لتحقيقات صحافية متعددة .
إدارة المؤسسات الصحفية
يدرس الطلاب مفاهيم الإدارة الحديثة في حقل الصحافة وتتضمن أنماط التشكيل الإداري والوحدات المكونة للنظام من الداخل وآلية التواصل بين الأقسام المختلفة وأساليب المركزية واللامركزية في الإدارة الصحفية كما تتضمن دراسة لأساليب التوزيع والتسويق وما يتصل بها من أنشطة
صحافة المال والاقتصاد
دراسة وممارسة لتغطية الشؤون المالية والاقتصادية في الصحافة الحديثة ويتم التركيز على الصحافة المتخصصة في شؤون المال والاقتصاد مع دراسة للمطبوعات التي تصدر عن المؤسسات العامة أو الخاصة في ميدان الاقتصاد والاستثمار والأسهم وكل ما يتعلق بقضايا الاقتصاد والأعمال الحرة والسوق .
مهارات تطبيقية في المقابلة الصحفية
بعد مقدمة نظرية شاملة لفنون المقابلة الصحفية يمارس الطلاب إجراء المقابلات الصحفية مع الشخصيات العامة ويتدربون على كيفية الاستعداد لها والتهيئة اللازمة للموضوعات المطروحة وفن صياغة الأسئلة ويلمون ببعض المعارف الاتصالية والنفسية التي تساعدهم على التحاور الفعال مع الشخصيات .
مركز المعلومات في الصحيفة الحديثة
دراسة لمركز المعلومات وأساليب تغذيته بالمعلومات ذات الأهمية للطرح الصحفي في كافة ميادين المعرفة وطرق الاحتفاظ بمعلومات عن الموضوعات والأحداث والشخصيات من كافة المصادر بأسلوب علمي دقيق وتتضمن المادة بالضرورة استخدام الحاسب الآلي والانترنت في الحصول على المعلومات وتبويبها وتهيئتها للاستخدام في التحرير الصحفي .
تحرير الشؤون المحلية
تتضمن المادة دراسة عامة للمجتمع السعودي وللأنظمة الحكومية العامة ذات العلاقة المباشرة بالمواطنين كما تتضمن دراسة للمؤسسات الخاصة والعامة المؤثرة في الحياة اليومية ومن ثم يتعرف الطالب على أساليب التحرير الصحفي الخاص بالقضايا والشؤون المحلية وأثرها في المجتمع ويقوم الطلاب بأنشطة متعددة في تناول بعض القضايا المحلية ويتعلمون أساليب التناول والطرح الحي لهذه القضايا تحت إشراف أستاذ المادة .
التصوير الصحفي
يتدرب الطلاب على فن التقاط الصور للأحداث والشخصيات واستخدامها في الصحافة ويمارسون التصوير الصحفي في ظروف متباينة على التكتيك المستخدم في التصوير الصحفي عندما تكون الموضوعات متعاونة أو غير متعاونة ويلم الطلاب بأخلاقيات التصوير الصحفي خاصة في تغطية الأحداث الإنسانية أو في أوقات الأزمات أو الاضطرابات .
صحافة الطفل
تركيز على صحافة الطفل من خلال دراسة للمجلات الخاصة بالأطفال والطرق العلمية والنفسية للكتابة بلغة يفهمها الطفل والتعرف على الاتجاهات الحديثة في صحافة الطفل وتتضمن المادة دراسة لفن الرسم الكاريكاتوري للطفل والتعرف على مقوماته وملامحه الاتصالية في نقل الفكرة والمعلومة والترفيه .
مفاهيم حديثة في الإخراج الصحفي
يتدرب الطلاب على المدارس المختلفة في الإخراج الصحفي ويتلقون تدريبات عملية في الإخراج بوجه عام ومن ثم يتم التركيز على إخراج الصحف والمجلات السعودية ليتعرفوا على نقاط القوة والضعف من خلال معايير علمية ويتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل تتولى كل مجموعة تنفيذ مشروعها الخاص تحت إشراف أستاذ المادة .
صحافة المجلة : تدرس المادة صحافة المجلة مفهومها ، أهدافها من خلال مقارنة علمية مع الصحف اليومية من حيث طبيعة الطرح وأساليب التحرير والإخراج كما يدرس خصائص لغة المجلة في التعامل مع القراء وأنواع المجلات وعلاقة ذلك بالتحرير والإخراج .
المراسل الصحفي
المراسل الصحفي
يعتبر المراسل من أهم المصادر التي تحصل من خلالها الصحف على الأنباء , وهو الوسيلة الأساسية للصحف في تحقيق التميز و السبق بالأنباء و تغطية الأنباء من منظور متميز , ذلك أن الأنباء التي تبثها وكالات الأنباء هي مصدر مشاع لكل الصحف ووسائل الإعلام التي تشترك في وكالات الأنباء , ومن ثم فإن هذه الصحف لا تستطيع أن تحقق سبقاً صحفياً من خلال اعتمادها على وكالات الأنباء .. لكنها تستطيع تحقيق ذلك عن طريق مراسلها الخاص ,هذا بالإضافة إلى أن الأنباء التي تبثها وكالات الأنباء العالمية يتم صناعاتها من الفلسفة الإعلامية الغربية , هذا من ناحية , الإضافة إلى إنها تراعى احتياجات المستقبل الغربي ولذلك فإن المراسل الصحفي الخاص للصحفية أو للوسيلة الإعلامية هو الذي يستطيع أن يقوم بتغطية الأنباء و أخبارها طبقاً لتصوره لاحتياجات جمهوره واهتماماتهم , كما أنه هو الذي يستطيع أن يقدم تغطية أكثر عمقاً للأحداث , وأن يقدم خلفية الأحداث , ويقوم بتفسيرها . هذا بالإضافة إلى أن المراسل يقوم بتغطية الأنباء طبقاً للسياسة التحريرية لصحيفته . لكن المشكلة تكمن في الارتفاع المستمر لتكاليف إرسال المراسلين, ولذلك فقد اضطرت معظم الصحف الكبرى في العالم إلى تخفيض عدد مر اسليها , و هو ما أثر تأثيراً سلبياً على قدرة هذه الصحف على خدمة الجمهور بتقديم معرفة أكثر تعمقاً من تلك التي تبثها وكالات الأنباء , ولذلك فقد تزايد الاعتماد حتى من جانب الصحف الكبرى في العالم على وكالات الأنباء خلال السبعينات و الثمانينات , وأدى هذا إلى فقدان التميز في تغطية الصحف الأخبارية نتيجة لاعتمادها على مصدر واحد , وعدم قدرتها على تقديم التغطية الخلفية للأحداث . كما أدى ذلك إلى أن تصبح الصحف أدوات تعكس الرؤية نفسها التي تعكسها وكالات الأنباء الأربع الكبرى للأحداث , بما تحمله من تشويه للمعلومات , و تحيز في الكثير من الأحيان. ففي بريطانيا أدى تناقص الميزانيات المخصصة لتحرير الصحف من جانب ملاك الصحف الجدد إلى تناقص عدد المراسلين الخارجيين للصحف البريطانية من 111 مراسلاً عام 1965الى 73 مراسلاً في عام 1978 وذلك بنسبة 35% . وإذا كان ذلك قد حدث بالنسبة للصحافة البريطانية فإنه من المؤكد أنه قد حدث بشكل أكبر بالنسبة لكل الصحف في أنحاء العالم .
الصحافة الصفراء
درج مصطلح (الصحافة الصفراء) حتى بات ملتبسا، يحتاج الى شرح وتوضيح او تحديد معناه عند استخدامه غير انه يعود في اساسه الى مصطلح آخر هو (الكتب الصفراء) وقد كان يقصد به تلك الكتب القديمة عديمة النفع والقيمة التى اكل الدهر عليها وشرب، واصفرت اوراقها وتقادمت معلوماتها، ولم تعد ذات صلة بالحاضر.
ويقول صاحب القاموس المحيط: الصفرة، بالضم، السواد ـ من الاضداد ـ وقد اصفر فهو اصفر (وهي صفراء) والصفراء المرة (المرارة) المعروفة، والصفر بالتحريك : داء في البطن يصفر الوجه. واصفر .. افتقر وصفرت وطابه: مات .
ومن هذه الاصول نجد ان مصطلح (الصحافة الصفراء) ومثله الكتب الصفراء اشارة ذات معنى الى خلوها من المضمون، والى ما فيها من داء ومرض، وهزال وغرض.
واحسب ان هذا هو المعنى المقصود بإلصاق هذا اللون واضافته الى الصحافة او الكتب ليكون مجازا يفيد القدح والذم.
وهكذا فهي صحافة تفتقر الى الصدقية ، والدقة، وتميل الى التهويش والتهويل والمبالغة، وتعتمد على الاشاعات او الاخبار الكاذبة او المحرفة او المصنوعة ! وهذا يفقدها ثقة القارئ بها، ويجعلها اوراقا صفراء، لا يطمئن لها احد اولا ولا يكترث بما فيها احد. وقد يكون هذا الوصف عاما او مطابقا لاكثر ما تحمله مثل تلك: الصحف والاوراق، لا كله .
وعلى هذا ينبغي التوقف عند مصطلح آخر هو (الصحافة الشعبية) المقابل لتسمية الصحافة الرسمية (او الحكومية) .. والذي يختلف عن مصطلح (الصحافة الصفراء)، لان صفة الشعبية تعني مدى اقتراب هذه الصحف من الشعب او من عامة الناس .. وقدرتها على مخاطبتهم بألسنتهم ولغاتهم وحسب مستوياتهم وافهامهم .. وهو قد يذهب الى ملاحظة الاسلوب واللغة والتعبير او المضمون، مثلما يذهب الى حجم الصحيفة وطريقة ترقيبها واخراجها (الشكل). وتلك مسألة اخرى لا تتصل بالذم او الاساءة بل صفة ايجابية ملازم نوعا معينا من الصحف وقد اصبحت (علما) عليها (بالتحريك) .
ومن هنا فان (الصحافة الصفراء) قد تكون يومية او اسبوعية او شهرية او دورية .. مثلما انها قد تكون واسعة الانتشار، سيارة، ذائعة الصيت، شديدة الأثر !! او على عكس ذلك مغمورة قليلة الانتشار، ضعيفة التوزيع، وذات اثر محدود، ان لم يكن معدوما، ناهيك عما يمكن ان تصدر تحته من اسماء وعناوين لا تمت الى حقيقتها بصلة.
وهذا ينطبق على نوع من الصحافة في بلادنا العربية، هذه الايام، خصوصا تلك الصحف التى تحطب في ليل، او تشكل لسان جال (مؤامرات تحاك تحت جنح الظلام) .. او تتلقى المال الحرام على ما تنشره .. وتوزعه وتبثه من اكاذيب وسموم تهدم ولا تبني .. وتفرق وتمزق لا تجمع، ولا توحد وامثلتها كثيرة، وهي واضحة للعيان ولا تخفى على احد وخصوصا على النبهاء والاذكياء، من القراء، والمتابعين الذين لا يختلط عليهم اللون الابيض باللون الاسود !! ولا الاصفر بالاخضر !! ولا النقي بالمغشوش ! .. واما الزبد فيذهب جفاء ، واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض.
مواضيع مماثلة
» الصحافة مهنة ومهارة
» الصحافة والصحفي المعاصر
» الصحافة الألكترونية وثورة المعلومات
» الصحافة الألكترونية وثورة المعلومات
» الصحافة والصحفي المعاصر
» الصحافة الألكترونية وثورة المعلومات
» الصحافة الألكترونية وثورة المعلومات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى