ممارسة (الرجيم) لفترات طويلة تهدد الصحة !
صفحة 1 من اصل 1
ممارسة (الرجيم) لفترات طويلة تهدد الصحة !
بعض الأنظمة التي تستخدم لإنقاص الوزن تشكل خطورة على الصحة العامة وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى خلل في الجهاز المناعي، وفي هذا الصدد، حذرت دراسة طبية من أن إتباع نظام غذائي لفترات طويلة قد يسهم فى إفراز عدد من العناصر الكيميائية الصناعية الملوثة مرتبطة برفع مخاطر الإصابة بمرض السكر وضغط الدم المرتفع وإلتهابات المفاصل والروماتويد والكوليسترول.
وأشارت الباحثة (دوك هي لي) من جامعة كيونج بوك الوطنية في دايجو بكوريا الجنوبية، إلى أن هذه المركبات الكيميائية غالباً ما يتم تخزينها بصورة طبيعية فى الأنسجة الدهنية بالجسم، إلا أنه عند تفتت هذه الدهون من خلال آلية فقدان الوزن تذهب هذه المركبات الضارة والسامة إلى الدم.
ويرى الباحثون أن العالم كثيراً ما يسجن ذاته في إعتقاد راسخ أن فقدان الوزن والرشاقة هي الصحة الحقيقة المليئة بالفوائد الصحية وأن البدانة هي المتهم الأول والرئيسي وراء كل الأمراض والأضرار التي تهدد صحة الإنسان، إلا أنه مع تزايد مستوى الملوثات في الدم نتيجة آلية عملية فقدان الوزن يؤثر سلباً وبصورة خطيرة على صحة الإنسان فى صور شتى.
وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على ما يقرب من 1099 شخص حيث تم قياس تركيز المواد الكيميائية الضارة في أجسامهم. وقد لوحظ أنه بمجرد وصول هذه المركبات والمواد الكيميائية الضارة إلى الدم تصل بصورة سريعة جداً إلى الأجهزة والأعضاء الحيوية في جسم الإنسان.
وشدد الباحثون على أن الأشخاص الذين فقدوا أغلب الوزن الزائد على مدى عشرة أعوام كانوا الأكثر معاناة من ارتفاع مستوى هذه المركبات الضارة والتي تعرف باسم (بى.أو.بى) بالمقارنة بالأشخاص الذين أكتسبوا مزيداً من الوزن أو أحتفظوا بوزنهم مستقر.
وحذرت الأبحاث أن مركب(بى.أو.بى) غير آمن على صحة الإنسان لأنة يزيد من فرص الإصابة بمرض السكر وضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم وعدد من الأمراض الموسمية.
كما أكدت الدكتورة شيرين السماوى خبيرة التغذية، أن ممارسه الرجيم بشكل غير منتظم يؤدى إلى تحول الخلايا إلى خلايا مسرطنة، ففي حالة السمنة تكون الخلية مشبعة الدهون وعند ممارسة الرجيم يتقلص حجم الخلية نتيجة إذابة الدهون العالقة بالخلية وتصبح فى حجم أصغر من حجمها الطبيعي، ولكن عندما تتم عمليه الرجيم بشكل متقطع ذلك إلى حدوث خلل فى جدار الخلية يؤثر على وظيفتها وبالتبعية يؤدى ذلك إلى حدوث اضطرابات هرمونية التي تفضي لتحول الخلية إلى خلية مسرطنة.
وأوضحت السماوي أنه لا يقف ضرر الرجيم المتقطع عند هذا الحد، ولكن يؤدى أيضاً إلى إصابة الفرد ببعض الاضطرابات السلوكية، حيث يصبح الفرد أكثر حساسية ويميل إلى الانطواء والعزلة ويصبح أكثر توتراً وميلاً إلى الاكتئاب.
وأشارت السماوي إلى أفضل أنظمة الرجيم هي تلك التي تتماشى مع طبيعة كل مجتمع وليس لمجرد أن نظام رجيم معين يلقى نجاحاً في مجتمع أنه بالضرورة سوف ينجح فى مجتمعاتنا لأن مراكز الإحساس بالمخ تحفظ شكل الجسد بحالته البدينة، ويعتبر أفضل رجيم يأتي بنتائجه بعد أول 6 أشهر من اتباعه بالإضافة لضرورة المتابعة مع طبيب تغذية بصفة دورية.
وأوضحت السماوي أن أفضل أنواع الرجيم التي تتناسب مع مجتمعاتنا العربية هى التى نحرص فيها على تناول النشويات والعيش والأرز بكميات متناسبة والبعد تماماً عن السمن وشرب على الأقل 3:2 لتر ماء يومياً.
ونصح خبراء الصحة بفقدان الوزن بشكل بطيء وتدريجي لتفادي استعادة الكيلوجرامات غير المرغوب فيها في وقت أسرع مما استغرقته خسارتها.
وأشارت الباحثة (دوك هي لي) من جامعة كيونج بوك الوطنية في دايجو بكوريا الجنوبية، إلى أن هذه المركبات الكيميائية غالباً ما يتم تخزينها بصورة طبيعية فى الأنسجة الدهنية بالجسم، إلا أنه عند تفتت هذه الدهون من خلال آلية فقدان الوزن تذهب هذه المركبات الضارة والسامة إلى الدم.
ويرى الباحثون أن العالم كثيراً ما يسجن ذاته في إعتقاد راسخ أن فقدان الوزن والرشاقة هي الصحة الحقيقة المليئة بالفوائد الصحية وأن البدانة هي المتهم الأول والرئيسي وراء كل الأمراض والأضرار التي تهدد صحة الإنسان، إلا أنه مع تزايد مستوى الملوثات في الدم نتيجة آلية عملية فقدان الوزن يؤثر سلباً وبصورة خطيرة على صحة الإنسان فى صور شتى.
وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على ما يقرب من 1099 شخص حيث تم قياس تركيز المواد الكيميائية الضارة في أجسامهم. وقد لوحظ أنه بمجرد وصول هذه المركبات والمواد الكيميائية الضارة إلى الدم تصل بصورة سريعة جداً إلى الأجهزة والأعضاء الحيوية في جسم الإنسان.
وشدد الباحثون على أن الأشخاص الذين فقدوا أغلب الوزن الزائد على مدى عشرة أعوام كانوا الأكثر معاناة من ارتفاع مستوى هذه المركبات الضارة والتي تعرف باسم (بى.أو.بى) بالمقارنة بالأشخاص الذين أكتسبوا مزيداً من الوزن أو أحتفظوا بوزنهم مستقر.
وحذرت الأبحاث أن مركب(بى.أو.بى) غير آمن على صحة الإنسان لأنة يزيد من فرص الإصابة بمرض السكر وضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم وعدد من الأمراض الموسمية.
كما أكدت الدكتورة شيرين السماوى خبيرة التغذية، أن ممارسه الرجيم بشكل غير منتظم يؤدى إلى تحول الخلايا إلى خلايا مسرطنة، ففي حالة السمنة تكون الخلية مشبعة الدهون وعند ممارسة الرجيم يتقلص حجم الخلية نتيجة إذابة الدهون العالقة بالخلية وتصبح فى حجم أصغر من حجمها الطبيعي، ولكن عندما تتم عمليه الرجيم بشكل متقطع ذلك إلى حدوث خلل فى جدار الخلية يؤثر على وظيفتها وبالتبعية يؤدى ذلك إلى حدوث اضطرابات هرمونية التي تفضي لتحول الخلية إلى خلية مسرطنة.
وأوضحت السماوي أنه لا يقف ضرر الرجيم المتقطع عند هذا الحد، ولكن يؤدى أيضاً إلى إصابة الفرد ببعض الاضطرابات السلوكية، حيث يصبح الفرد أكثر حساسية ويميل إلى الانطواء والعزلة ويصبح أكثر توتراً وميلاً إلى الاكتئاب.
وأشارت السماوي إلى أفضل أنظمة الرجيم هي تلك التي تتماشى مع طبيعة كل مجتمع وليس لمجرد أن نظام رجيم معين يلقى نجاحاً في مجتمع أنه بالضرورة سوف ينجح فى مجتمعاتنا لأن مراكز الإحساس بالمخ تحفظ شكل الجسد بحالته البدينة، ويعتبر أفضل رجيم يأتي بنتائجه بعد أول 6 أشهر من اتباعه بالإضافة لضرورة المتابعة مع طبيب تغذية بصفة دورية.
وأوضحت السماوي أن أفضل أنواع الرجيم التي تتناسب مع مجتمعاتنا العربية هى التى نحرص فيها على تناول النشويات والعيش والأرز بكميات متناسبة والبعد تماماً عن السمن وشرب على الأقل 3:2 لتر ماء يومياً.
ونصح خبراء الصحة بفقدان الوزن بشكل بطيء وتدريجي لتفادي استعادة الكيلوجرامات غير المرغوب فيها في وقت أسرع مما استغرقته خسارتها.
مواضيع مماثلة
» أزمة إختفاء الدواء تهدد حياة المواطنين
» المنصب القيادي وأثره السلبي على الصحة ـ بقلم / أحمد عبد الحليم
» المنصب القيادي وأثره السلبي على الصحة ـ بقلم / أحمد عبد الحليم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى