ظاهرة تسكع الشباب على النواصي وانحرافهم الأخلاقي!!!
صفحة 1 من اصل 1
ظاهرة تسكع الشباب على النواصي وانحرافهم الأخلاقي!!!
بقلم / أحمد عبد الحليم
ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة سلبية تهدد المجتمع وهى تسكع بعض الشباب في الشوارع وانحرافهم الأخلاقي ويرجع هذا إلى إهمال تعاليم الدين الإسلامي وانشغال الوالدين عن الأبناء وفشلهم في القدرة على توجيهه أبنائهم .. مما يفتح مجالاً للأبناء بالانضمام مع قرناء السوء والتعرف على عادات سيئة تتعارض مع التقاليد المصرية والشرقية .
ومن الأسباب الرئيسية في ذلك عدم الاهتمام بتنشئة الأطفال تنشئة سوية سليمة لتربية شباب نافع لبلده ؛ فأرى إن للمدرسة دوراً مهماً في نشأت الشباب ليدركون قيمة الوقت وكيفية استغلاله فيما يعود بالنفع لأنفسهم وأمتهم ودينهم . ويجب علينا النظر ودراسة إمكانية حل تلك المشكلة العصيبة ؛ فالشباب هم سلاح الأمة و من خلالهم يمكننا مواجهة أي عدوان وبهم النهوض بالأمة الإسلامية والعربية ويحققون إنجازات في كافة المجالات العلمية والاجتماعية والأخلاقية و ننهض بأمتنا لنمكنها من مواكبة العصر ونضميد كل ما فيها من تخلف وجهل . ومن المعروف أن الشباب هم طوق النجاة الذي إذا تمسكنا به نجونا وإذا تركناه هلكنا .
ما أحوجنا جميعاً إلى وقفة مع النفس لنرى ونتدبر في أسباب تلك الظاهرة السلبية والنظر في إمكانية معالجتها. إن لتلك الظاهرة أسباباً كثيرة ؛ فعلى سبيل المثال تأثر معظم الشباب بالتقاليد والعادات الغربية من خلال شاشات التلفاز أو الإنترنت وإستخدام الإنترنت فيما يضرهم رغم أنه بمثابة مكتبة مفتوحة للثقافة يستطيعون البحث من خلاله عن أي معلومة وبكل سهولة وفي وقت قصير .. والأفلام والبرامج الأجنبية على الفضائيات التي يتأثر الشباب بسلوك غريبة فيتعلمون البعد على الحق والهداية ومحاولة تقليد شباب الغرب ظناً أنهم حصلوا على قمة التقدم والتطوير . وإحدى الأسباب الرئيسية هي غياب الرقابة العامة سواء من الأهالي أو من الحكومات و السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا تتكاسل الحكومة عن وضع قوانين على أصحاب المقاهي التي تقدم التبغ والشيشة والألعاب ؟ .. وتدعو و تروج لها وتوهم الشباب عامة أن المقاهي هي مكان للترويح عن النفس ؛ ففي يومنا هذا أصبحت المقاهي وللأسف الشديد البيت الثاني لكل الشباب بعدما كانت المدرسة أو الجامعة أو مجلس العلم هو البيت الثاني للناس عامة و للشباب خاصة. وبالتالي ينتج من ذلك معاكسة البنات في الشوارع وشربهم المواد المغيبة للعقل التي قد تؤذى الناس. ولماذا أغفلت جهات الأمن أعينها عن هؤلاء الشباب ؟ لتقوم أو تحجز من يسيئ لباقي الشباب .
ظهرت في السنوات الأخيرة ـ كما لاحظناه في وسائل الإعلام ـ العديد من حوداث المعاكسة و التحرش والاغتصاب بسبب وجود وقت فراغ لديهم لا يستغلونه إلا في تلك الأفعال البشعة وقيامهم بتعاطي المخدرات وهي العامل الأساسي في ذهاب عقولهم وفعل هذه الجرائم .
والمشاحنات والمشاجرات والبلطجة كل الوقت وحرمان سأكني الشوارع والمارة في الطريق من أخذ حقهم في الراحة نظراً لما يسببه الشباب من الضوضاء والمضايقات طول الوقت وخلق عداوات بين سكان المناطق قد تدوم لفترات طويلة ينتج عنها جرائم .
فلابد أن نريح المارة وعدم الجلوس في الطرقات .. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إياكم والجلوس في الطرقات ) فقالوا: يا رسول الله ، ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها ، فقال: ( فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه ) قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال: ( غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )
ومن مظاهر ذلك أيضاً تخريب الشباب لبعض حوائط المنشآت الحكومية والخاصة و تشويهها بالكتابات و الألوان . والقيام بالتخريب والجلوس على سيارات وممتلكات الناس بدون وعي . كذلك قيام الشباب بتشغيل الأغاني بأصوات عالية تسبب إزعاج السكان وتسبب التلوث السمعي مما يؤثر على المجتمع تأثيراً سلبياً حيث لا يستطيع الناس التركيز في عملهم ويجعلهم في حالة من التوتر الدائم .
ومن مظاهر انحراف الشباب الأخلاقي أيضاً خداع البنات على الإنترنت و برامج الدردشة حيث يعطون معلومات غير حقيقية عن أنفسهم حتى يأخذوا المعلومات التي يريدونها منهم ثم يسيئون إلى سمعتهم ويلحقون بهم الأذى والضرر.
إن الشباب العاطل لا يجد شيئاً يشغل به وقته غير الجلوس على المقاهي و الكافتيريات وإثارة الإشاعات والكلام غير الصحيح عن الناس في الشوارع والإساءة إلى سمعتهم .
والسبل إلى الحد من هذه الظاهرة عديدة مثل: وجوب قيام الآباء و الأمهات بتوجيه أبنائهم إلى الطريق الصحيح وتقديم النصائح إليهم التي تفيدهم في حياتهم حتى لا تأتي لهم من أناس غير أهل للنصيحة. وكذلك يجب على المرء أن يبحث عن صديق ذي خبرة ليقتدي به ويتخلق بأخلاقه فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم {المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل} وكذلك يجب على الإعلام أن يقوم بتوعية الشباب ويعلمهم ما يجب عليهم فعله في أوقات فراغهم لأن الشباب في هذه الأجيال يتأثرون بالتلفاز ووسائل الإعلام. وأيضاً يجب على الشباب أن يجد ما يستثمر به وقت فراغه مثل القراءة ولإطلاع والتصفح على الإنترنت للبحث عن المعلومات النافعة وأن تقوم جهات مختصة للبحث عن الشباب العاطل وتدر له مشروع صغير ليشغله عن فراغه لبناء مستقبله .
يجب علينا الاهتمام بالشباب بتنوير عقولهم وتزويدهم بالعلم النافع ويجب أن تسخير جهود الحكومة لمصلحة الشباب ، وأن يكون دور الإعلام جاد في ذلك بالتوعية وتقديم البرامج الثقافية المثيرة التي تجذب الشباب للبحث عنها ، وتوفير مجالس علم وحملات توعية للشباب تدعم القيم والسلوك في عقولهم والعمل على إغلاق المقاهي التي تهدر وقت الشباب وأن يتفرغ الوالدين للأبناء .
وأن يعاقب أو يقوّم من يقف على النواصي من هؤلاء الشباب لعدم تفشي هذه الظاهرة التي قد تؤدي إلى مشاكل كثيرة وهذا دور جهات الأمن وأقسام الشرطة .
وفى النهاية أدعو الله أن تتحقق تلك السبل للحد من التسكع وانحراف الشباب ومعالجة هذا الأمر ... فهم أمل الأمة والسبيل الوحيد إلى تقدم الأمم وتفوقها على بقية الأمم .
ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة سلبية تهدد المجتمع وهى تسكع بعض الشباب في الشوارع وانحرافهم الأخلاقي ويرجع هذا إلى إهمال تعاليم الدين الإسلامي وانشغال الوالدين عن الأبناء وفشلهم في القدرة على توجيهه أبنائهم .. مما يفتح مجالاً للأبناء بالانضمام مع قرناء السوء والتعرف على عادات سيئة تتعارض مع التقاليد المصرية والشرقية .
ومن الأسباب الرئيسية في ذلك عدم الاهتمام بتنشئة الأطفال تنشئة سوية سليمة لتربية شباب نافع لبلده ؛ فأرى إن للمدرسة دوراً مهماً في نشأت الشباب ليدركون قيمة الوقت وكيفية استغلاله فيما يعود بالنفع لأنفسهم وأمتهم ودينهم . ويجب علينا النظر ودراسة إمكانية حل تلك المشكلة العصيبة ؛ فالشباب هم سلاح الأمة و من خلالهم يمكننا مواجهة أي عدوان وبهم النهوض بالأمة الإسلامية والعربية ويحققون إنجازات في كافة المجالات العلمية والاجتماعية والأخلاقية و ننهض بأمتنا لنمكنها من مواكبة العصر ونضميد كل ما فيها من تخلف وجهل . ومن المعروف أن الشباب هم طوق النجاة الذي إذا تمسكنا به نجونا وإذا تركناه هلكنا .
ما أحوجنا جميعاً إلى وقفة مع النفس لنرى ونتدبر في أسباب تلك الظاهرة السلبية والنظر في إمكانية معالجتها. إن لتلك الظاهرة أسباباً كثيرة ؛ فعلى سبيل المثال تأثر معظم الشباب بالتقاليد والعادات الغربية من خلال شاشات التلفاز أو الإنترنت وإستخدام الإنترنت فيما يضرهم رغم أنه بمثابة مكتبة مفتوحة للثقافة يستطيعون البحث من خلاله عن أي معلومة وبكل سهولة وفي وقت قصير .. والأفلام والبرامج الأجنبية على الفضائيات التي يتأثر الشباب بسلوك غريبة فيتعلمون البعد على الحق والهداية ومحاولة تقليد شباب الغرب ظناً أنهم حصلوا على قمة التقدم والتطوير . وإحدى الأسباب الرئيسية هي غياب الرقابة العامة سواء من الأهالي أو من الحكومات و السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا تتكاسل الحكومة عن وضع قوانين على أصحاب المقاهي التي تقدم التبغ والشيشة والألعاب ؟ .. وتدعو و تروج لها وتوهم الشباب عامة أن المقاهي هي مكان للترويح عن النفس ؛ ففي يومنا هذا أصبحت المقاهي وللأسف الشديد البيت الثاني لكل الشباب بعدما كانت المدرسة أو الجامعة أو مجلس العلم هو البيت الثاني للناس عامة و للشباب خاصة. وبالتالي ينتج من ذلك معاكسة البنات في الشوارع وشربهم المواد المغيبة للعقل التي قد تؤذى الناس. ولماذا أغفلت جهات الأمن أعينها عن هؤلاء الشباب ؟ لتقوم أو تحجز من يسيئ لباقي الشباب .
ظهرت في السنوات الأخيرة ـ كما لاحظناه في وسائل الإعلام ـ العديد من حوداث المعاكسة و التحرش والاغتصاب بسبب وجود وقت فراغ لديهم لا يستغلونه إلا في تلك الأفعال البشعة وقيامهم بتعاطي المخدرات وهي العامل الأساسي في ذهاب عقولهم وفعل هذه الجرائم .
والمشاحنات والمشاجرات والبلطجة كل الوقت وحرمان سأكني الشوارع والمارة في الطريق من أخذ حقهم في الراحة نظراً لما يسببه الشباب من الضوضاء والمضايقات طول الوقت وخلق عداوات بين سكان المناطق قد تدوم لفترات طويلة ينتج عنها جرائم .
فلابد أن نريح المارة وعدم الجلوس في الطرقات .. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إياكم والجلوس في الطرقات ) فقالوا: يا رسول الله ، ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها ، فقال: ( فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه ) قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال: ( غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )
ومن مظاهر ذلك أيضاً تخريب الشباب لبعض حوائط المنشآت الحكومية والخاصة و تشويهها بالكتابات و الألوان . والقيام بالتخريب والجلوس على سيارات وممتلكات الناس بدون وعي . كذلك قيام الشباب بتشغيل الأغاني بأصوات عالية تسبب إزعاج السكان وتسبب التلوث السمعي مما يؤثر على المجتمع تأثيراً سلبياً حيث لا يستطيع الناس التركيز في عملهم ويجعلهم في حالة من التوتر الدائم .
ومن مظاهر انحراف الشباب الأخلاقي أيضاً خداع البنات على الإنترنت و برامج الدردشة حيث يعطون معلومات غير حقيقية عن أنفسهم حتى يأخذوا المعلومات التي يريدونها منهم ثم يسيئون إلى سمعتهم ويلحقون بهم الأذى والضرر.
إن الشباب العاطل لا يجد شيئاً يشغل به وقته غير الجلوس على المقاهي و الكافتيريات وإثارة الإشاعات والكلام غير الصحيح عن الناس في الشوارع والإساءة إلى سمعتهم .
والسبل إلى الحد من هذه الظاهرة عديدة مثل: وجوب قيام الآباء و الأمهات بتوجيه أبنائهم إلى الطريق الصحيح وتقديم النصائح إليهم التي تفيدهم في حياتهم حتى لا تأتي لهم من أناس غير أهل للنصيحة. وكذلك يجب على المرء أن يبحث عن صديق ذي خبرة ليقتدي به ويتخلق بأخلاقه فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم {المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل} وكذلك يجب على الإعلام أن يقوم بتوعية الشباب ويعلمهم ما يجب عليهم فعله في أوقات فراغهم لأن الشباب في هذه الأجيال يتأثرون بالتلفاز ووسائل الإعلام. وأيضاً يجب على الشباب أن يجد ما يستثمر به وقت فراغه مثل القراءة ولإطلاع والتصفح على الإنترنت للبحث عن المعلومات النافعة وأن تقوم جهات مختصة للبحث عن الشباب العاطل وتدر له مشروع صغير ليشغله عن فراغه لبناء مستقبله .
يجب علينا الاهتمام بالشباب بتنوير عقولهم وتزويدهم بالعلم النافع ويجب أن تسخير جهود الحكومة لمصلحة الشباب ، وأن يكون دور الإعلام جاد في ذلك بالتوعية وتقديم البرامج الثقافية المثيرة التي تجذب الشباب للبحث عنها ، وتوفير مجالس علم وحملات توعية للشباب تدعم القيم والسلوك في عقولهم والعمل على إغلاق المقاهي التي تهدر وقت الشباب وأن يتفرغ الوالدين للأبناء .
وأن يعاقب أو يقوّم من يقف على النواصي من هؤلاء الشباب لعدم تفشي هذه الظاهرة التي قد تؤدي إلى مشاكل كثيرة وهذا دور جهات الأمن وأقسام الشرطة .
وفى النهاية أدعو الله أن تتحقق تلك السبل للحد من التسكع وانحراف الشباب ومعالجة هذا الأمر ... فهم أمل الأمة والسبيل الوحيد إلى تقدم الأمم وتفوقها على بقية الأمم .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى