حكم الذهاب إلى الدجال أو العراف أو المشعوذين
صفحة 1 من اصل 1
حكم الذهاب إلى الدجال أو العراف أو المشعوذين
إعداد / أحمد عبد الحليم
لا يجوز للمسلم أن يذهب للسحرة أو الكهان والمشعوذين والعرافين ، ولو مُجرّد سؤال ، لقوله عليه الصلاة والسلام : : من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة . رواه مسلم .
هذا لمجرّد السؤال
أما من سأل هؤلاء فصدّقهم فإنه يكفر بالله العظيم لقوله صلى الله عليه على آله وسلم : : من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه على وسلم . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح .
وقال صلى الله عليه على آله وسلم : من أتى كاهنا فصدقه بما يقول ، أو أتى امرأته في دبرها ، فقد برئ مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه على وسلم . رواه الإمام أحمد وغيره .
والكاهن هو الذي تخدمه الشياطين فيُخبرونه بالمُغيَّبات وبما يسترقون من السمع فيُضيف إلى تلك الكلمة الواحدة التي استرقتها الشياطين مائة كِذْبَة حتى يُلبّس على الناس
والعرّاف : قيل هو الكاهن ، وهو الذي يُخبر عن المستقبل .
وقيل اسم عام للكاهن والمنجّم والرمّال ونحوهم ممن يستدل على معرفة الغيب بمقدِّمات يستعملها .
وتصديق هؤلاء الكُهان والعرافين والمنجمين وغيرهم من الدجالين الأفّاكين يكون كفراً بالله من وجهين :
1- تصديقهم بما يقولون وبما يدّعون من كذبٍ وافتراء أنهم يعلمون شئيا من الغيب
2- عمل ما به شرك مِن ذبح أو تقرّبٍ أو إراقة ماء أو لبن في مكان معين دون ذكر اسم الله ونحو ذلك .
أما من سأل عن جهل فعليه التوبة إلى الله ، ولكن لا يعود .
وكذلك من سأل وكان يعلم بحكم السؤال أو أطاعهم وصدّقهم فيما يقولون فإن عليه التوبة إلى الله .
ويذكر أهل العلم طريقة مُجرّبة ينفع الله بها من ابتلي بشيء من السحر .
وهي أن يُحضر سبع ورقات سدر برّي ، ثم يدقها وتوضع في ماء ثم يُقرأ فيه ، وتُقرأ فيه الآيات التي فيها ذكر السحر والسحرة في قصة موسى مع فرعون ، وغيرها من الآيات التي تُقرأ على المرضى ، ثم يشرب منها الإنسان ويغتسل ، ويُذهب الله عنه ذلك السحر .
وإن كرر ذلك الفعل فحسن .
ويُفرّق بين المعالج بالقرآن وبين الساحر أو غيره من الأدعياء أن الأول لا يطلب اسم المريض أو اسم أمه أو أبيه ، ولا يطلب شيئا من ملابسه ، ولا يُخبر بأشياء وقعت للمريض من قبل .
فإن طلب اسما أو ملابس أو أخبر بشيء جرى له فهو دجّـال يجب أن يُحذر منه ويُحذّر الناس منه ويُبلّغ عنه .
وبعض القراء الذين يقرءون على الناس يُصدّقون الجن والشياطين ، وربما سألوهم من وضع السّحر ، ونحو ذلك ، وهذا لا يجوز لأنهم يكذبون ، وقد قال النبي صلى الله عليه على آله وسلم عن الشيطان الذي أخبر أبا هريرة : صدقك وهو كذوب . رواه البخاري .
فهذا يدلّ على أن الكذب أصل عند الشياطين .
وأسهل أنواع السحر إزالة هو السحر المطعوم – سواء كان مأكولاً أو مشروباً – ويُنصح من ابتُـلي به أن يواظب على سبع تمرات من عجوة المدينة يأكلهن كل صباح على الرّيق قبل الإفطار .
وعلى تلك الزوجة التي سألتِ عنها أن تُساعد زوجها في علاجه وعلاجها هي ، ولا تلتفت إلى أمها التي تتقرّب للشياطين ولا تقف معها فتكون شريكة لها في الإثم والشرك .
ولا تُدخّن البيت بل تُقرأ فيه سورة البقرة ، فيّهب الله الشياطين وكيد الساحرين من ذلك البيت .
وقد قال النبي صلى الله عليه على آله وسلم : اقرءوا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة . قال معاوية بن سلام : بلغني أن البَـطَـلَـة : السحرة . رواه مسلم .
وهذا علاج نافع ، ودواء ناجع يغفل عنه الناس ، ويلجئون إلى السحرة والكهان والعرافين والدجالين أيّـاً كانوا .
والله أعلم .
لا يجوز للمسلم أن يذهب للسحرة أو الكهان والمشعوذين والعرافين ، ولو مُجرّد سؤال ، لقوله عليه الصلاة والسلام : : من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة . رواه مسلم .
هذا لمجرّد السؤال
أما من سأل هؤلاء فصدّقهم فإنه يكفر بالله العظيم لقوله صلى الله عليه على آله وسلم : : من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه على وسلم . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح .
وقال صلى الله عليه على آله وسلم : من أتى كاهنا فصدقه بما يقول ، أو أتى امرأته في دبرها ، فقد برئ مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه على وسلم . رواه الإمام أحمد وغيره .
والكاهن هو الذي تخدمه الشياطين فيُخبرونه بالمُغيَّبات وبما يسترقون من السمع فيُضيف إلى تلك الكلمة الواحدة التي استرقتها الشياطين مائة كِذْبَة حتى يُلبّس على الناس
والعرّاف : قيل هو الكاهن ، وهو الذي يُخبر عن المستقبل .
وقيل اسم عام للكاهن والمنجّم والرمّال ونحوهم ممن يستدل على معرفة الغيب بمقدِّمات يستعملها .
وتصديق هؤلاء الكُهان والعرافين والمنجمين وغيرهم من الدجالين الأفّاكين يكون كفراً بالله من وجهين :
1- تصديقهم بما يقولون وبما يدّعون من كذبٍ وافتراء أنهم يعلمون شئيا من الغيب
2- عمل ما به شرك مِن ذبح أو تقرّبٍ أو إراقة ماء أو لبن في مكان معين دون ذكر اسم الله ونحو ذلك .
أما من سأل عن جهل فعليه التوبة إلى الله ، ولكن لا يعود .
وكذلك من سأل وكان يعلم بحكم السؤال أو أطاعهم وصدّقهم فيما يقولون فإن عليه التوبة إلى الله .
ويذكر أهل العلم طريقة مُجرّبة ينفع الله بها من ابتلي بشيء من السحر .
وهي أن يُحضر سبع ورقات سدر برّي ، ثم يدقها وتوضع في ماء ثم يُقرأ فيه ، وتُقرأ فيه الآيات التي فيها ذكر السحر والسحرة في قصة موسى مع فرعون ، وغيرها من الآيات التي تُقرأ على المرضى ، ثم يشرب منها الإنسان ويغتسل ، ويُذهب الله عنه ذلك السحر .
وإن كرر ذلك الفعل فحسن .
ويُفرّق بين المعالج بالقرآن وبين الساحر أو غيره من الأدعياء أن الأول لا يطلب اسم المريض أو اسم أمه أو أبيه ، ولا يطلب شيئا من ملابسه ، ولا يُخبر بأشياء وقعت للمريض من قبل .
فإن طلب اسما أو ملابس أو أخبر بشيء جرى له فهو دجّـال يجب أن يُحذر منه ويُحذّر الناس منه ويُبلّغ عنه .
وبعض القراء الذين يقرءون على الناس يُصدّقون الجن والشياطين ، وربما سألوهم من وضع السّحر ، ونحو ذلك ، وهذا لا يجوز لأنهم يكذبون ، وقد قال النبي صلى الله عليه على آله وسلم عن الشيطان الذي أخبر أبا هريرة : صدقك وهو كذوب . رواه البخاري .
فهذا يدلّ على أن الكذب أصل عند الشياطين .
وأسهل أنواع السحر إزالة هو السحر المطعوم – سواء كان مأكولاً أو مشروباً – ويُنصح من ابتُـلي به أن يواظب على سبع تمرات من عجوة المدينة يأكلهن كل صباح على الرّيق قبل الإفطار .
وعلى تلك الزوجة التي سألتِ عنها أن تُساعد زوجها في علاجه وعلاجها هي ، ولا تلتفت إلى أمها التي تتقرّب للشياطين ولا تقف معها فتكون شريكة لها في الإثم والشرك .
ولا تُدخّن البيت بل تُقرأ فيه سورة البقرة ، فيّهب الله الشياطين وكيد الساحرين من ذلك البيت .
وقد قال النبي صلى الله عليه على آله وسلم : اقرءوا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة . قال معاوية بن سلام : بلغني أن البَـطَـلَـة : السحرة . رواه مسلم .
وهذا علاج نافع ، ودواء ناجع يغفل عنه الناس ، ويلجئون إلى السحرة والكهان والعرافين والدجالين أيّـاً كانوا .
والله أعلم .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى