مـوقـع الصحافـة والإعــــــــــلام
موقع الصحافة والإعلام يرحب بالسادة الزوار

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـوقـع الصحافـة والإعــــــــــلام
موقع الصحافة والإعلام يرحب بالسادة الزوار
مـوقـع الصحافـة والإعــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تخفيض وزن السيارة الحل الوحيد لخفض استهلاك الوقود

اذهب الى الأسفل

تخفيض وزن السيارة الحل الوحيد لخفض استهلاك الوقود Empty تخفيض وزن السيارة الحل الوحيد لخفض استهلاك الوقود

مُساهمة من طرف Admin الجمعة يوليو 17, 2009 10:01 am

لم يعد أمامنا خيار آخر سوى تخفيف وزن سياراتنا"، "علينا أن نخطو هذه الخطوة في أقرب وقت ممكن". بهذه العبارات حدد "مايكل ديك" ، رئيس فريق التطوير بشركة أودي الألمانية ، لأعضاء فريقه ملامح السياسات الجديدة التي ستنتهجها الشركة في الفترة القادمة في إطار رغبتها في خفض معدلات استهلاك الوقود.

وأوضح ديك لأعضاء فريقه أن هذه الاستراتيجية الجديدة تتجسد في تصميم محاور ونوابض تعليق ومكابح أخف وزنا، مما سيتيح للشركة فرصة استخدام المحركات الأصغر حجما ، وهو ما يعني خفض معدلات استهلاك الوقود إلى حد كبير، ومن المعروف أنه كلما كان وزن السيارة خفيفا ، قلت معدلات استهلاكها للوقود.

ويأتي سعي كثير من شركات تصنيع السيارات إلى خفض معدلات استهلاك الوقود في إطار رغبة هذه الشركات في تلبية احتياجات عملائها، حيث أصبحت معدلات استهلاك الوقود من أهم أسس شراء سيارة جديدة.

وأشار ديك إلى أن الشركة تأمل في تصميم طرازات جديدة يقل وزنها عن وزن الطرازات السابقة بنسبة 20 % ، غير أنه اعترف بصعوبة ذلك. فمن ناحية ترغب الشركة في تقليل وزن السيارة ومن ناحية أخرى لا تريد أن يكون ذلك على حساب مقومات السلامة وعناصر الراحة والرفاهية التي تتمتع بها سيارات أودي.

وفي هذا السياق يؤكد روبرت شتادلر رئيس مجلس إدارة أودي أن الشركة قادرة على تحقيق هذه المعادلة الصعبة ، فهي لن تتراجع عن فكرة تقليل وزن السيارة ، كما أنها لن تتنازل عن تقديم أعلى مستويات الراحة والرفاهية لعملائها. ويقول إن المفاهيم التصميمية الجديدة التي ستنتهجها الشركة من شأنها خفض معدلات استهلاك الوقود بمقدار لتر واحد فقط لكل 300 كيلوغرام.

ومن هذا المنطلق تعول كبرى شركات تصنيع السيارات في العالم على استخدام الخامات خفيفة الوزن في تصنيع هياكل السيارات "الشاسيهات" مثل الألومنيوم والماغنسيوم والكربون ، حيث تعتقد هذه الشركات أن هذه المواد خفيفة الوزن ستمكنها من تحقيق الهدف الذي تسعى إليه بخلاف المواد الخام ذات الأوزان الثقيلة والتكاليف الباهظة والتي عادة ما تستخدم فقط في تصنيع السيارات الفارهة والسيارات الرياضية ذات القوة الخارقة.

وفي هذا السياق كشف "يورجن ليوهولد" رئيس قسم التطوير بشركة فولكس فاغن الألمانية عن رغبة الشركة في التوسع مستقبلا في الاستفادة من التقنيات الحديثة التي تعتمد على استخدام المواد خفيفة الوزن وقليلة التكاليف. ويعتقد ليوهولد بأن هذا هو السبيل الوحيد نحو تحقيق أهداف الشركة المتمثلة في خفض معدلات استهلاك الوقود ومن ثم خفض معدلات ثاني أكسيد الكربون.

وعن آفاق وحدود هذه المفاهيم التصميمية المبتكرة يشير "هارتموت هوفمان" المتحدث باسم شركة فولكس فاغن إلى المشروع الضخم الذي تعكف الشركة على إنجازه ليرى النور في المستقبل القريب “SuperLight- Car” ، وهو عبارة عن تصميم مبتكر للسيارة الخفيفة الحديثة يمزج ما بين العديد من الخامات مثل الألومنيوم والصلب والماغنسيوم واللدائن مؤكداً على أنه سيحدث انقلابا في أوزان هياكل "شاسيهات" سيارات الفئة المتوسطة ، حيث من المزمع أن ينخفض وزن السيارة بمقدار 180 كيلوغرام أي ما يعادل 35 % من وزنها.

ويرى "لوك دونكروولكه" رئيس فريق مصممي السيارات بشركة "سيات" الأسبانية أن مسئولية تقليل وزن السيارة لا تقع فقط على عاتق المطورين، فمصممي الطرازات الحديثة يمكن أن يلعبوا دورا مهماً للغاية في هذا المجال من خلال ابتكار تصميمات جديدة واستخدام خامات غير تقليدية تساهم بفعالية في خفض وزن السيارة.

ومن الأفكار التي يرى دونكروولكه أنها يمكن أن تأتي بنتائج إيجابية للغاية هي استخدام خامات أخرى غير الزجاج في نوافذ السيارة ، إذ أن الزجاج ذا وزن كبير، فضلا عن أنه يؤثر سلبا على مركز ثقل السيارة. لذا فهو يؤكد أن استخدام مادة البولي كربونات بدلا من الزجاج في النوافذ الجانبية الخلفية لطراز "ليون" الجديد من سيات لا يأتي من فراغ ولا يقتصر على الناحية الجمالية المتمثلة في إخفاء مقابض الأبواب ، وإنما يرجع لأسباب عملية تجسد فلسفة الشركة الهادفة إلى خفض أوزان سياراتها.

وتطالب أصوات أخرى بعدم الاكتفاء بإحلال المواد خفيفة الوزن محل المواد الخام الثقيلة، فبهذا الإجراء فقط لن يكون بمقدور شركات تصنيع السيارات تحقيق الأهداف التي تصبو إليها والتي تتمثل في تقليل وزن السيارات وخفض معدلات استهلاك الوقود وثاني أكسيد الكربون. ومن هنا تدعو هذه الأصوات إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات التي تنتهجها الشركات الكبرى في تجهيز سياراتها بباقة من سبل الراحة والترفيه وبترسانة من عناصر الحماية والأمان والتي تزيد من وزن السيارة من ناحية ومعدلات استهلاك الوقود من ناحية أخرى.

ومن المسؤولين الذين يمثلون هذا الاتجاه "يورجن شتول" أحد أعضاء فريق مطوري عناصر السلامة والأمان لدى شركة أودي، وهو يقول: " إذا كنا نضع خفض وزن السيارة نصب أعيننا، فيتعين علينا أن نسلك نهجا جديدا نتخلى فيه عن الأفكار النمطية والقوالب الجامدة".

ويرى شتول أن تطوير أنظمة الوسادات الهوائية ومناطق امتصاص الصدمات لم يعد يحظ بنفس الأهمية التي كان يتمتع بها فيما سبق ، ففريق تطوير عناصر السلامة والأمان لدى شركة أودي مثلا يعكف حاليا على تصميم نظام ذكي يعمل على تفادي وقوع الحوادث أو القضاء على خطورتها. ويأمل فريق التطوير في تحويل هذه الفكرة المبتكرة إلى واقع ملموس، كي تتوسع الشركة في خفض وزن هياكل السيارات دون الخوف من أن يوثر ذلك على سلامة وأمان القيادة.

ومن أهم التجارب التي تمثل خطوة مهمة على هذا الدرب تلك الفكرة المتطورة للغاية التي تقوم عليها "السيارة الاختبارية 2009" من إبداع شركة مرسيدس- بنز الألمانية عملاق صناعة السيارات في العالم.

فبحسب المتحدث الإعلامي للشركة السيد "نوربرت جيزين" صممت الشركة هذه السيارة التجريبية لاختبار تقنية غير مسبوقة ستحدث ثورة هائلة في مجال أنظمة حماية وأمان السيارات.

وتتشابه فكرة عمل هذه التقنية مع فكرة عمل الوسادات الهوائية، حيث تنتفخ هياكل - قد تكون معدنية أيضا – قُبيل وقوع الحادث بواسطة مولدات غاز لتشكل درعا واقيا يوفر حماية أكيدة وفعالة للسيارة. وبفضل هذه التقنية المتطورة للغاية يمكن تقليل وزن وسائل الحماية التي يتم تجهيز الأبواب بها لحمياتها في الاصطدامات الجانبية بمقدار نصف كيلوغرام في الباب الواحد. غير أن شركة مرسيدس- بنز نفسها ترى أن هذه الفكرة ما زالت قيد البحث والدراسة وما زال أمامها وقت طويل كي تتحول إلى واقع ملموس.

ومن الملاحظ أيضا أن الشركات التي تصنع السيارات للصفوة فقط بدأت هي الأخرى تحذو حذو الشركات التي تصنع سيارات للأشخاص العاديين ، فها هي شركة "لامبورغيني" الإيطالية تعمد إلى استخدام الخامات خفيفة الوزن في تصنيع هياكل سياراتها، على الرغم من أن معدلات استهلاك الوقود العالية لهذه السيارات الفارهة والخارقة للعادة لا تمثل أية مشكلة بالنسبة لمقتنيها. وفي هذا السياق يقول السيد "شتيفان فينكيلمان" رئيس مجلس إدارة الشركة: "نعتزم خفض معدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 35 % حتى عام 2015". وكشف رئيس فريق التطوير بالشركة "ماوريتسيو ريجياني" عن رغبة الشركة في التوسع مستقبلا في خفض أوزان سياراتها، وأشار إلى أنها بدأت بالفعل في تطبيق هذه السياسات الجديدة، حيث تم خفض وزن الطراز الخاص “Murciélago SV” بمقدار 100 كيلوغرام.

كما أعلن ريجياني أن الشركة تعتزم في المستقبل التوسع في استخدام الألياف المقواة كألياف الكربون والتي عهدت الشركة إلى أخصائيي الفضاء والملاحة الجوية بتطويرها، إذ أن مطوري الشركة ليس لديهم ما يمنعهم من استخدام مثل هذه الخامات الباهظة، نظرا لأن السيارات التي تصنعها الشركة مخصصة فقط للصفوة والأثرياء، وذلك بخلاف مطوري تصميمات السيارة "بولو" من فولكس فاغن أو حتى مطوري طرازات الفئة الثالثة من "بي إم دابليو". غير أن ريجياني يؤكد على أن الشركة لا تستطيع أن تنتهج سياسة خفض قدرات المحرك والتي تتبعها شركات مثل مرسيدس-بنز و"بي إم دابليو" و" فولكس فاغن"، حيث أن قدرة محركات سيارات لامبورغيني "خط أحمر" لا يستطيع مطوري الشركة تجاوزه.

Admin
Admin

عدد المساهمات : 336
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

https://ahbf43.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى