مـوقـع الصحافـة والإعــــــــــلام
موقع الصحافة والإعلام يرحب بالسادة الزوار

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـوقـع الصحافـة والإعــــــــــلام
موقع الصحافة والإعلام يرحب بالسادة الزوار
مـوقـع الصحافـة والإعــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصحافة الألكترونية وثورة المعلومات

اذهب الى الأسفل

الصحافة الألكترونية وثورة المعلومات Empty الصحافة الألكترونية وثورة المعلومات

مُساهمة من طرف Admin الجمعة أغسطس 15, 2014 4:41 am

الصحافة الألكترونية وثورة المعلومات Oouo_o16

إعداد / أحمد عبد الحليم
تعتبر شبكة المعلومات  وسيلة الاتصال الأسرع نمواً في تاريخ البشرية. فاحتاج الراديو إلى 38 عاما للحصول على 50 مليون مستخدم لاستقبال برامجه ،و احتاج التلفزيون إلى 13 عاما للوصول إلى العدد نفسه، فيما احتاج تلفزيون الكابلات إلى 10 أعوام. أما شبكة الإنترنت فلم تحتج سوى إلى 5 أعوام للوصول إلى ذلك العدد، وقد تجاوز عدد مستخدمي الإنترنت في العالم اليوم 1.8 مليار شخص أي ما يفوق ربع سكان المعمورة.
وإذا كان خبراء المستقبليات في مجال الإعلام يتنبئون بأن المواطنين سينتجون بحلول 2021 خمسين بالمائة من الأخبار والترويج لمضامين ذات صبغة إخبارية وإعلامية، فإن كل ذلك لا يلغي ولا يعوض بأي شكل من الأشكال دور الإعلاميين والصحافيين، بل إن هؤلاء المهنيين هم الوسطاء الموضوعيين الأكثر قدرة على صناعة المضامين الإعلامية من خلال أنماط وأجناس الكتابة والتحرير الصحافية المتداولة مهنيا سواء على مستوى الجمع أو المعالجة النهائية لتلك المعلومات.
هذه الورشة تسعى للتركيز على أساليب الميديا الحديثة ومهارات التحرير الجديدة الخاصة بالصحف الإلكترونية أو بمواقع الجرائد الإخبارية، مع تركيز أكثر على مهارات التحرير وقوالب الكتابة الصحفية الإلكترونية.
..................................................................................

الأهــــــــــــــــــداف :

•  التعرف على الصحافة الإلكترونية والفرق بينها وبين الورقية .
•  تأهيل كوادر متخصصة ومتميزة في عالم الصحافة الإلكترونية.
• التعرف على المصطلحات المرتبطة بالكتابة الصحافية الإلكترونية.
•  التعرف على مهارات التحرير في مجال الصحافة الإلكترونية.
•  اكتساب مهارات الوسائط المتعددة بالممارسة .
• ممارسة وتطبيق فنون التحرير الصحفي و التفاعل بإيجابية مع النشر الإلكتروني وتحويل المعلومات التي يتم الحصول عليها من الانترنت إلى صيغة مناسبة للقراء.

..................................................................................

المحاور الرئيسية و الفرق بين الصحافة الورقية والإلكترونية :
1- تعريف الصحافة الإلكترونية .
2- خطواتك لتأسيس صحيفة إلكترونية .
3- المقاييس والضوابط في الصحافة الإلكترونية .
4- مهارات استخدام الصوت والصورة على الانترنت .
5 -  أخلاقيات ومهارات الصحافة الإلكترونية .
6 - المصادر التوثيق والمصداقية أو الملكية الفكرية .
7- أشكال وقوالب الكتابة الصحافية الإلكترونية .

....................................................

الفرق بين الصحافة الورقية والألكترونية
يتصور الكثيرون أن الفرق بين الصحافي الإلكتروني و الورقية  هو وسيلة القراءة فقط ، لكن نتناسى أن هناك فوارق أخرى أكثر أهمية؛ فالنص الإلكتروني مفتوح وممتد من خلال إضافة معلومات مختلفة تخدم الحدث .. فهو نص نشيط ومتفاعل ولا يؤمن بالحدود الجغرافية ..
1- تعريف الصحافة الإلكترونية .
ما هي الصحافة الإلكترونية؟
خلال القرن الماضي ظهرت عشرات النظريات والمفاهيم التي حاولت وضع تعريفات للإعلام بشكل عام
فمن ضمن هذه المفاهيم :
الإعلام هو  " الوسيلة " الرئيسية التي تقوم بالاتصال بين البشر من خلال أهداف محددة توضع عن طريق تخطيط متقن بغرض التعريف عما يجري داخل الوطن الواحد بواسطة الأخبار والأنباء المختلفة الأنواع والتعليم والترفية وإشباعا لرغباتهم في فهم ما يحيط بهم من ظواهر .
يطلق هذا المصطلح علي صورة مطورة من الصحف التقليدية ‏.‏ فالصحف الإلكترونية لديها القدرة علي تعديل الأخبار التي تنشر في أي وقت كما يمكن أيضا إعادة تنظيم صفحاتها بصورة سهلة وسريعة‏.‏
مواقع الصحف علي شبكة الإنترنت هي أحد
أشكال الصحف الإلكترونية‏
توجد أشكال أخرى من الصحف الإلكترونية من خلال شبكة الإنترنت و قراءة الصحف في الأوتوبيس أو الحدائق من خلال الجهاز المحمول أو الآب توب مثلما يفعلون الآن مع الصحف التقليدية‏ والتحدي الآن هو كيف يجعل العلماء مستخدمي هذه الأجهزة يقرأون النصوص بنفس الراحة والسهولة التي يقرأون بها الصحف الورقية وبدون إرهاق للعين ‏.

من المعروف أن قراءة النصوص من علي شاشات الحاسب ليست سهلة ولا مريحة للعين مثل قراءتها من الصحف الورقية‏ .‏ وتظهر كفاءة هذه الأجهزة في قدرتها علي تخزين وعرض عدد هائل من الصفحات وسهولة الانتقال بينها وبالطبع رخص الثمن فلا يوجد ورق ولا حبر ولا مطابع مع الصحف الإلكترونية‏ .
ولو حاولنا وضع تعريف محدد للصحافة الإلكترونية فيمكننا القول أنها  نوع من الاتصال بين البشر يتم عبر الفضاء الإلكتروني ـ شبكات المعلومات والاتصالات الأخرى ـ تستخدم فيه فنون وآليات ومهارات العمل في الصحافة المطبوعة مضافا إليها مهارات وآليات تقنيات المعلومات التي تناسب استخدام الفضاء الإلكتروني كوسيط أو وسيلة اتصال بما في ذلك استخدام النص والصوت والصورة والمستويات المختلفة من التفاعل مع المتلقي ، لاستقصاء الأنباء ومعالجتها وتحليلها ثم نشرها على الجماهير عبر الفضاء الإلكتروني بسرعة.
..............................................................................
2- خطواتك لتأسيس صحيفة إلكترونية
يعتبر تصميم الصحيفة الألكترونية من أهم الأشياء التي تبرز جمالها ورونقها ويجعل المتصفح سعيداً ام يتركها لحال سبيلها ؛ فهناك خطوات أساسية لتأسيس تصميم الصحيفة وهي غالباً ما تكون :
الرئيسية ( وتوضع عليها أهم الأخبار العاجل منها والمثير )/ أخبار محلية ( خاصة بأخبار البلد أو جنسية الصحيفة ) / أخبار الحوادث ( فهي شاملة عامة وخاصة بكل الحوادث ) / الصحة أو الطب ( آخر المستجدات في الطب والعلاج ) / بريد القراء ( ما يجيش بالقراء من هويات وهموم وغيرها ) / الرياضة / الفن أو المنوعات / ...
وهناك بعض الأقسام يمكن توضع حسب إختيار وسياسة الصحيفة ونشاطها .
على أساس أن تكون مرتبة ومنظمة على حسب منهج وسياسة الصحيفة والبلد .
..............................................................................
3- المقاييس والضوابط في الصحافة الإلكترونية .
ربما نكون قد بدأنا خطوات في اتجاه التنفيذ والعمل مع شبكة الإنترنت ، إلا أن خطواتنا في عالمنا العربي ما زالت قليلة ولم نصل إلى منزلة الإحتراف ، أو نعاني من عدم الاكتراث بالتخصص اللازم والواجب لنجاح أي عمل في عالم اليوم.
هناك بعض العقبات والمعوقات التي تتراكم أمام أهل المهنة والاحتراف ، ربما يكون أبسطها قلة الفرص المتاحة لظهور مشروعات جديدة تسعى إلى الاحتراف ورغم هذه المعوقات وتلك المشكلات فإن السير ناحية الاحتراف لا بديل عنه ، حتى إن الصحف الإلكترونية التي بدأت بصورة عشوائية لن تجد سوى طريق ذي اتجاه واحد، عليها أن تسلكه ، وإلا فالبديل هو الغياب والتواري عن عالم لا يقبل سوى الاحتراف.
لذا فلا بد أ نضع النقاط على الحروف لتحديد المساحات الفاصلة التي تقع بين مواقع الهواة ومواقع المحترفين ، وبين المواقع ذات الصلة بمهنة الصحافة وتلك التي لا تلتقي معها بأي صورة.
الملخص : السير إلى الاحتراف في الصحافة الإلكترونية خيار لا بديل عنه، وأن الصحف الإلكترونية التي بدأت بصورة عشوائية لن تجد سوى طريق ذي اتجاه واحد، عليها أن تسلكه، وإلا فالبديل هو التواري عن عالم لا يقبل سوى الاحتراف، فمن الضروري وضع النقاط على الحروف من أجل تحديد مفهوم واضح للصحافي الإلكتروني والصحيفة الإلكترونية
وهو ما يدفعنا في البداية لإلقاء نظرة سريعة على واقع مواقع الإنترنت وتصنيفاتها ونطاقات عملها ، حيث إنه يوجد من هذه المواقع ما هو مفيد وما لا يفيد وعلينا أن نبدأ بمنهج المفيد ونترك الغير مفيد منها .
..............................................................................
4- مهارات استخدام الصوت والصورة على الانترنت
مهارات الصحافة الإلكترونية مثل كيفية التصوير بطريقة صحيحة ونقل تلك الصور على الكمبيوتر وبثها على شبكة الإنترنت و كيفية تجهيز موضوع صحفي مصور وعمل المونتاج له وبثه أيضا على شبكة الإنترنت .
هناك قواعد عشر حاكمة للتغطيات الصحفية من خلال استخدام واستغلال وسائل التكنولوجيا الحديثة ، وبث تلك التغطيات على شبكة الإنترنت online بحيث تكون أكثر تفاعلية وأسرع وصولا للقارئ ، ومن أبرز تلك القواعد الاستفادة من مقاطع الفيديو والصور ، والنص بشكل متميز والالتزام بالصدق وعدم المبالغة وإشراك القراء أو المستخدمين في الحدث ، واللجوء إلى المواقع الاجتماعية المعروفة مثل تويتر ويوتيوب والفيس بوك ، والاستفادة من شهرتها في نشر التغطية الصحفية بصورة أكبر والوصول إلى كل جزء في العالم ، واللجوء إلى وسائل تفاعلية في حالة وجود حدث صحفي ممل مثل إضافة تعليقات للقراء والمتخصصين ، وإيجاد كلمات مهمة لعناوين الربط والتركيز في وجود عناوين جذابة وتهيئة محركات البحث بشكل جيد.

وبالنسبة  للمحتوى الموجود على شبكة الإنترنت يجب أن يكون أفضل من الموجود بالصحافة الورقية ، بل يكون أكثر جودة منه وأن يستفيد من مميزات  " المالتى ميديا " غير الموجودة بالصحافة العادية مثل سرعة نشر الحدث وتقديمه بطريقة جذابة وتفاعلية وربطه بأحداث أخرى مماثلة ، وعلى الصحفيين المصريين وغير المصريين أن يتواصلوا مع هذه الأدوات ويتعلموها ويستفيدوا بها في أعمالهم الصحفية لأنها في غاية الأهمية للعمل الصحفي الآن وليس غدا.
..............................................................................
5 -  أخلاقيات ومهارات الصحافة الإلكترونية .
فتح الإنترنت مجالاً كبيراً للعمل الصحفي بكافة أشكاله ، باعتباره وسيلة إعلام جديدة دخلت العمل الإعلامي من بابه  الواسع وحققت انتشاراً كبيراً.
فمنذ بداية العمل في 2000 ومع انتشار المواقع الإخبارية الفردية أو المؤسساتية أو التابعة لوسائل إعلام كبرى ، بدأت تتمايز المشكلات المهنية الإعلامية ، مما دعا إلى ضرورة إيجاد ميثاق شرف يجمع العاملين على هذه المواقع .
كسب ثقة المتلقي :
تشير دراسة أعدتها هيئة تحرير "راديو عمان نت" بعنوان "أخلاق مهنة الصحافة الإلكترونية" إلى :
أن أهم أخلاقيات العمل على الإنترنت في المجال الإعلامي تتمثل في كسب ثقة الناس ، وذلك عبر الالتزام بالمصداقية والموضوعية وإدراك خدمة المصلحة العامة وحماية المجتمع من التبسيط الزائد للقضايا والأحداث، وتوفير نطاق واسع من المعلومات لتمكين الجمهور من اتخاذ القرارات الصحيحة، بالإضافة إلى المحاربة من أجل جعل النشاطات التجارية الخاصة والعامة علنية، فهو يدعم الثقة بين الوسيلة الإعلامية والجمهور.

وتوضح الدراسة أهمية التزام الصحفي الإلكتروني بالحقيقة ، وإصراره على تقديم الأخبار بدقة أساس آخر من أساسيات ومبادئ أخلاقيات العمل المهني على الإنترنت ، وكذلك العدل والإنصاف من خلال عرض الأخبار بحيادية وإضافة قيمة أساسية على الأخبار ذات العلاقة ونقل التنوع في الآراء والأفكار، وإعداد تقارير تحليلية قائمة على الفهم المهني وليس الانحياز والنمطية ، ناهيك عن احترام الحق في محاكمة عادلة للمتهمين ، وكذلك إيلاء عناية خاصة عندما يكون صاحب القصة الإخبارية طفلا.
الالتزام بحقين للجمهور:
إن ميثاق أخلاقيات الإعلام الإلكتروني أصبح مطلباً ملحاً ؛ لأن ذلك يؤدي إلى الارتقاء بالأداء المهني لهذا النوع من الإعلام .
و أن وضع أخلاقيات للعمل الإلكتروني الهدف منه هو التنظيم لا التعقيد ، وليس السيطرة على المواقع الإلكترونية . وأن الممارسة الإعلامية النزيهة أياً كانت مصادرها الإلكترونية أو الورقية لابد أن تلتزم لمجتمعها بحقين أساسيين
أولهما: حق الناس في الإطلاع  .
وثانيهما: حق الجمهور في التعبير .
و أن تعزيز الأدوار الاجتماعية للإعلام يساعد على الموازنة بين مفهوم الحرية والمسؤولية الاجتماعية.
وإن الإعلام الإلكتروني مرشح للسيادة في المستقبل ، بسبب الميزات العديدة التي يمتاز بها على الإعلام الاحتكاري التقليدي ، ومن هذه الميزات أنه يعطي القارئ فرصة إطلاع أكبر من الناحية الكمية، كما يعطيه حرية الانتقاء والمقارنة.
و أن الرسالة الإعلامية تصل إلى المتلقي بشكل سريع جدا من خلال الإعلام الإلكتروني وإلى مدى عالمي، ويتجاوز القيود التقليدية التي تقيد التلفزيون والصحافة المطبوعة.
أخلاقيات المدونين:
أن الصحافة الإلكترونية تحكمها مواثيق شرف تختلف من دولة إلى أخرى. تلك المواثيق تمثل أخلاقيات العمل الصحفي التي تحددها السياسة التحريرية لأي مؤسسة إعلامية.
مواقع الإنترنت تخضع للسياسة التي تتبعها المؤسسة التي تدير الموقع، سواء كانت مؤسسة إخبارية أو تجارية أو تعليمية.
أن المدونين أصبح لهم قوة مؤثرة في المجتمعات من خلال تدويناتهم المختلفة، ولابد من وضع قيم للتدوين والنشر ، منها: الاستقلالية ، عبر توضيح الفكرة والهدف والاتجاه العام للتدوين والنشر، وكذلك الاستضافة وشروط الاستضافة الغير مشروطة وغير محددة.
كثيراً من المواقع تلغي استضافة بعض المدونات لتجاوزها الحدود والشروط التي تقدمها المواقع التي تستضيف المدونات.
وكذلك من ضمن أخلاقيات التدوين والنشر: وجود وظائف وأدوار محددة للمدونين ، ومشاركة كل الأطراف في تقديم آرائهم فيما هو مطروح في المدونات . ناهيك عن الالتزام بحرية التعبير والتوازن ، بالإضافة إلى المصداقية من خلال التعبير على الموقع أو المدونة،  وأن معظم المدونات غير واضح الجهات المسؤولة عنها والقائم بالتدوين .

من الضروري التعريف بالمدون ، ووضوح الخبرة ، وعدم التحيز ، وإتاحة المشاركة الفاعلة للجميع بالمداخلات ، وكذلك التجوال وتعميم الأخبار وتزويد المدونات ببعض الوسائط المتعددة التي تتيح بحسب رأي د.تربان للمستخدمين المشاركة بطريقة سهلة والتفاعل.
و أن أحد أهم أخلاقيات التدوين والنشر البساطة والسهولة في تكوين المدونة ، خاصة وأن الجمهور العام في الإنترنت في تزايد ويحتاج إلى معرفة المدونة، وأشار أن العمل على الإنترنت سواء كان في موقع إخباري أو صحيفة إلكترونية يحتاج إلى سياسة تحريرية تمثل مجموعة من القوانين والقيم التي تنظم العمل الصحفي وفقاً للسياسة العامة للدولة ومواثيق الشرف الصحفي.

من يملك حق النقل؟
قواعد العمل في وسائل الإعلام التقليدية طبق على العمل في المواقع الإلكترونية باعتبار المؤسسة واحدة ولها قواعدها الواحدة وميثاقها الصحفي . لكن المشكلة الكبيرة ظهرت مع بدء انتشار المواقع الإخبارية والتي بدأ بعض محرريها اقتباس موضوعات من مواقع أخرى ، دون الإشارة مع غياب القواعد ولا القوانين للمحافظة على الملكية الفكرية الموجودة على الانترنت . هنا نبدأ الحديث عن ضرورة وجود أخلاقيات للعمل الإعلامي والصحفي الالكتروني بشكل كبير.
أصبحت التساؤلات كبيرة وكثيرة.. من يملك ؟
ومن يستطيع أن ينقل؟
وما أدبيات ذلك؟
في النهاية لجأت كثير من المواقع في حجب فكرة إمكانية نسخ المحتوى لحفظ حقوقها. لكنها في النهاية طريقة لا يمكن الحفاظ بها على المعلومة بشكل أكيد .
الإشكالية الحقيقية في العمل الإلكتروني في عدم وجود مظلة حقيقية للعاملين تراقب وتقوم وتصحح مهنية العمل الإلكتروني ، وبالتالي تضع القواعد وميثاق الشرف الذي لن يختلف كثيراً عن المواثيق في الإعلام التقليدي، ولكن الجديد سيكون فقط في الأدوات والطرق التي يمكن بها مراقبة هذه الأخلاقيات والمواثيق.
من الضروري أن يكون هناك كيان يضم كل العاملين للحفاظ على كافة الحقوق الفكرية، فضلاً على التدريب على أكثر مهارات العمل الإلكتروني، وبالتالي سوف يكون العمل الإلكتروني أكثر مهنية وأكثر أخلاقية .
..............................................................................
6 - المصادر التوثيق والمصداقية أو الملكية الفكرية
أصبحت المواقع الألكترونية لدى الكثيرين مصدرا هاما لمعرفة كل ما يجري من أحداث أو مناسبات . وكان هناك  علاقة ثقة ومصداقية فيها تمت تجربتها وتقويتها عبر أحداث ومناسبات متعددة ومقارنات مع مصادر إخبارية أخرى .
وكالات الأنباء والقنوات والمحطات المتخصصة في الأخبار تسعى من جانبها بكل ما تملك للبقاء في ميدان المنافسة والسبق والمصداقية الخبرية ، ومن أهم ما تحرص عليه في هذا الشأن التأكد من صحة المصدر .
وهناك مواقع إخبارية  غير منتسبة لهيئات أو منظمات صحفية ، ومواقع النشر الإلكتروني والمدونات كمصدر للأخبار والمعلومات ، وستقوم الوكالة بنسب الخبر للمواقع أو الجهات أو المدونات التي تنشر الأخبار.
يعد جلب المعلومات من مصادر موثوقة أمرا مهما ومصيريا، لذلك يجب أن يكون جلبنا للأخبار أكثر شفافية ومتناسقا مع المصادر الأخرى ، وفي ذلك ستقوم الجهة الناقلة  بنسب الخبر للمواقع أو الجهات أو المدونات التي تنشر الخبر أولا، سواء كان الموقع أمريكيا أو غير أمريكي مثلاً، وسواء كان ضمن المسجلين لدى الوكالة أو من غير المسجلين ، بعد توثيق الخبر بصورة تامة وشفافة.
وقد ظلت وكالة «أسوشيتد برس» تحارب الإنترنت كمصدر للخبر ، خاصة المواقع والمدونات ، حتى إن رئيس الوكالة وفي خطاب له في عام 2009 قلل وبشكل كبير من المدونات حين قال «نحن من أفضل المصادر العالمية لجلب الأخبار وكل ما تقدمه الوكالة يمثل أفضل معايير نشر الأخبار ونشر التقارير حول العالم»، كما زادت الوكالة من حربها على المدونيين والمواقع حينما فرضت رسوما لنقل أي محتوى لها ، ووضعت نظاما لحساب الكلام المقتبس من أي تقرير لها.
بهذا الإعلان تنفتح أمامنا صفحة جديدة في مصادر الأخبار ستعتمد عليها وكالة من أهم وكالات الأنباء العالمية ، وهذا الفتح يضع صحفنا الإلكترونية ومدوناتنا ومواقعنا عبر الإنترنت أمام تحد كبير ومسؤولية بالغة . من هنا تبرز أهمية التأكد من مصداقية كل ما ينشر من أخبار بكافة أنواعها ، خاصة ماله علاقة بالوطن والمواطن .
وهناك مخاوف في النقل من مصادر لا يتحرى القائمون عليها الدقة والمصداقية فيما يكتبون ، وبذلك نشرع أبوابنا للمتلقي الأجنبي وغيره في أن يسيء إلينا عبر ما ينقله من مصادرنا ، وهو الحريص على انتقاء وتلمس نوعيات محددة من الأخبار كل ما يمكن أن يقال عنها إن فيها إساءة للوطن .
..............................................................................
7- أشكال وقوالب الكتابة الصحافية الإلكترونية .
قد تختلف الكتابة الصحفية إختلافاً بسيطاً من الإذاعة إلى التليفزيون إلى الإذاعة .. إلخ
ولكن الأسس الفنية لكتابة الصحفية عموماً واحدة وثابتة .
سنزودكم بملزمة مستقلة في ذيل البحث عن فنون الكتابة الصحفية حتى تكون مرجعاً لكم .
الكتابة في الصحافة الإلكترونية وهو معمم بشكل تقريبي على جميع الوسائل الاتصال في الأسس التي ينشر بناءا عليها ؛ فهناك ثلاث قوالب لكتابة الخبر وهي
1- قالب الهرم المعتدل  .
2- قالب الهرم المقلوب .
3- قالب الهرم المتدرج .

يبدأ بكتابة عنوان للخبر وتنقسم العناوين تحت عدة أنواع
منها ما يسمى بالمانشيت في الصحيفة وهو يكتب بمسافة جميع أعمدة الصفحة وبعده العنوان الرئيسي ثم عناوين الفقرات والعناوين الإشارية والعناوين الثانوية ..إلخ
العنوان الصحافي" أقصر الطرق إلى الزائر الإلكتروني

نصائح بشأن العنوان
1- يجب أن لا تتعدى كلماته في المواقع الإلكترونية التسع كلمات.
2- يجب أن يحمل مضمون الخبر ويكون قويا وجذابا ويحمل في مضمونه معنى الإثارة .
3- يجب أن يكون واضحا وبعيدا عن الكلمات المعقدة وأسماء الإشارة و ألا يكون مركباً .
4- كلما قلت كلماته كلما لفت الانتباه وحافظ على تناسق الشكل .
5- يجب أن تحمل كلماته أهم حدث .
6- مراعاة كتابة الأرقام بشكل تحريري جيد وهناك أسس علمية لذلك سنطلعكم عليها في تفاصيل جديدة .
7- كتابة الخبر بنوعية خط متعارف عليها في الصحيفة أو الموقع
8- إذا كان العنوان مقتبس من خطاب أو تصريح صحفي يجب أن يكتب الاسم الأخير من الشخص أو الصفة الاعتبارية له .
مثل " عباس: العدوان الإسرائيلي على سفن الحرية جريمة نكراء لا يجب السكوت عنها ". وممكن أن يكتب , الرئيس الفلسطيني يصف العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية بـالـ"جريمة النكراء".ويأتي ذلك وفقا لسياسة الصحيفة أو الوسيلة التحريرية فإذا كانت محلية يمكن كتابة " الرئيس عباس .... إلخ ، وإذا كانت دولية "رئيس السلطة الفلسطينية ... الرئيس الفلسطيني ...
9-  كلما كان هناك قدرة على الإختزال وكان العنوان يعبر عن التفاصيل بكلمات قليلة كلما كان ذلك أفضل .
..............................................................................
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية بحثنا عن الصحافة الإلكترونية التي تعتمد على التواصل وتبادل المعلومات بين الشعوب والثقافات من خلال الوسائل السريعة المتاحة ـ ومنها جهاز الكمبيوتر وجهاز المحمول ـ بالدخول على شبكة المعلومات ( الإنترنت ) وإختيار ما كان أدق وأصح من المعلومات والأخبار والتأكد من مصداقيتها من خلال مقارتنها بالثوابت وأصل المعلومة ، ونأمل أن نكون عرفــــنا مفهوم الصحافة الإلكترونية و كيفية إنتاج محرراً ألكترونياً ناجحاً بدون معوقات .





ملزمة
الأسس الفنية لكتابة الصحفية

تضم هذه الأسس القوالب الفنية التي يقوم عليها صياغة الخبر الصحفي وينقسم الخبر الصحفي بذاته إلى جزأين هما :
(المقدمة – والمتن) وهما يندرجان تحت العنوان الذي يمثل الدعامة الأساسية عند بناء الخبر الصحفي .
و بالتالي فإن عنوان الخبر يحتاج إلى عناية ومهارة فنية في انتقائه، حيث يشترط فيه عدة أمور منها:
(1) انتقاء ألفاظه المعبرة في قوة وعمق في مادة الخبر وفحواه.
(2) المطابقة التامة بين العنوان والمضمون الذي يشتمل عليه الخبر.
(3) جذب الانتباه وإثارة الاهتمام عبر نقل الأحداث بموضوعية دون تهويل أو تزييف لوقائع الحدث.
(4) الإيجاز فى اختيار الكلمات المناسبة للعنوان، والحرص على أن يجيب هذا العنوان على أحد عناصر الخبر الستة

.أما بالنسبة لمتن الخبر فيجب الالتزام بالقواعد التالية:
(1) البعد عن استخدام الألفاظ الغربية أو اللاتينية، أو التراكيب اللغوية الصعبة التي يصعب على القارئ فهمها.
(2) الحرص على ذكر المصدر في الخبر، حيث لا يوجد خبر دون أن يكون له مصدر سواء أكان هذا المصدر شخص، أو هيئة أو وزارة أو حتى وسيلة إعلامية أخرى، أو وكالات أنباء، أما الأخبار المجهلة غير معروفة المصدر فهي لا تمثل المصداقية الكاملة عند القراء.
(3) استخدام الفعل المضارع عند الصياغة حيث أن الفعل المضارع من شأنه أن يضفى طابع الحالية على الخبر المنشور.
(4) مراعاة الدقة في صياغة الفقرات دون تكرار لألفاظ وكلمات أكثر من مرة في الفقرة الواحدة، وعدم تفعيل المفهوم ضمنياً من الخبر.
(5) الميل إلى عدم التطويل فى الجمل، وإبراز المعاني بأقل عدد من الكلمات، ولا داعي للمترادفات.
(6) تجنب استخدام المبنى للمجهول حيث يقوم بتعقيد المعنى بدلاً من سهولته.فبدلاً من "شوهد قطار وهو يحترق بالركاب" تقول "شاهدت الجماهير القطار وهو يحترق بالركاب"
(7) إذا تضمن الخبر أرقاماً فإن الرقم من (1-10) يكتب بالنسخ (اثنان، ثلاثة – وهكذا) أما بعد ذلك فيمكن أن تكتب الأرقام حسابياً (11، 12، 15، 18، 22).
(Cool (عدم الإفراط في الوصف ، وأن يترك المحرر الصحفي للقارئ تكوين انطباعاته دون استمالته لاتجاه معين، مثل إنسان طويل جداً يبلغ طوله (ثلاثة أمتار)، فوز ساحق ومستحق للأهلي على الزمالك، نجاح منقطع النظير لافتتاح دورة الأمم الإفريقية بالقاهرة.
(9) عدم إطلاق الألفاظ بصفة مطلقة مثل : كانت ديانا أجمل امرأة في القرن العشرين وفى تاريخ البشرية، أو: كان عبد الناصر أشجع زعيم في منطقة الشرق الأوسط حتى الآن .


طرق صياغة الخبر الصحفي: ينقسم جسم الخبر الصحفي إلى ثلاثة أقسام:

(1) عنوان (2) مقدمة (3) متن

(1) بالنسبة للمقدمة: يلزم المقدمة عادة أن تكون جذابة، وتثير اهتمام القراء إلى الخبر وأن تكون مليئة بالمعلومات، وتجيب عن أسئلة الكشف عن المجهول (من، ماذا، متى، أين، لماذا، كيف) فضلاً عن ضرورة أن تكون مختصرة وموجزة ومليئة بالحركة والصراع.


أنواع المقدمات الصحفية :

(1) المقدمة الوصفية:
وهى تركز على وصف الوقائع والأحداث، ويتزايد استخدام هذه المقدمة في الحوادث والجرائم والكوارث الكبرى

.(2) مقدمة الحوار: وهى تقوم على محاولة خلق نوعاً من الصراع بين أطراف الخبر، مثل مواطن ومسئول، أو نائب في البرلمان ووزير مختص

.(3) مقدمة المجاز:
وهى تقوم على استخدام المجاز، مثل جريدة الوفد تفتح النار على حوت السكر، والملف الأسود لحكومة شارون.

(4) مقدمة الحكمة:
وهى تعتمد على مثل شعبي أو حكمة مأثورة مثل إذا أفلس التاجر فتش في دفاتره القديمة هذا هو حال وزارة التموين بعد التعديل الوزاري الأخير.

(5) مقدمة المباغتة:
وهى تتكون من جملة واحدة قصيرة ولكنها تكون مفاجئة تشد الانتباه وتجذب اهتمامات القارئ مثل:• طفل مصري يقود طائرة من نوع الشبح بالولايات المتحدة الأمريكية. • مرشح يطلق الرصاص على الأهالي عند تأديتهم لواجبهم الانتخابي

. (6) المقدمة الظرفية:
وهى تقوم على تصوير الحدث، مثل الوصف التفصيلي للمباريات حيث يقوم المحرر الصحفي بإحاطة القارئ بجو المباراة، وكذلك في الاحتفالات والسهرات الغنائية

.(7) المقدمة الملخصة:
وهى تقوم على تلخيص أهم المعلومات بالقصة الخبرية، حيث تتصدر أهم معلومة فى الخبر المقدمة

.( المقدمة التناقض:
وهى تقوم على معاني وألفاظ تتصادم مع طبيعة البيئة، مثل وفاة الفنان عادل إمام من عضة قطة، أو شحاذ يموت أمام فندق رمسيس هيلتون ومعه (ثلاثة ) ملايين دولار

.(9) المقدمة الغرابة والطرافة:

وهى التي تشتمل على عنصر الطرافة، ويحمل الخبر حدث نادر مثل:امرأة تتزوج (10) رجال في أسبوع واحد، وأخرى تضع سبع توائم فى أسوان كلهم ذكور

. (10) المقدمة المقتبسة:وفيها يقوم المحرر الصحفي باقتباس فقرة، أو جملة من تصريح مسئول مصدر الخبر لتكون هذه الفقرة هي المقدمة للخبر.

(2) متن الخبر الصحفي :

أما بالنسبة لتفاصيل الخبر فالأمر يتلخص في أن هذا الشق يمثل صميم كتابة وصياغة الخبر، إذ تشتمل على أهم المعلومات التي تتضمنها الأخبار بالتفصيل المناسب، وتسرد هذه المعلومات في فقرات منفصلة قائمة بذاتها بحيث إذا ما حذفت إحداها لا يختل المعنى، هذا لا ينفى أن يكون لكل خبر أسلوبه المتميز في الصياغة

.. (1) الهرم المقلوب: فالخبر الصحفي عادة ما يتضمن حقائق وأحداث وتصريحات، وأن أفضل أساليب صياغة الخبر طريقة (الهرم المقلوب) وفيه يبدأ المحرر الصحفي بالفكرة الأساسية في المقدمة ثم التفاصيل بعد ذلك، وفق القاعدة التي تؤكد (الأهم، ثم المهم، فالأقل أهمية). وبعد المقدمة يتم سرد التفاصيل نقطة، نقطة تبدأ بالأكثر أهمية ثم التدرج إلى الأقل فالأقل أهمية، بحيث تأتى أهم معلومة في الخبر أو أبرز واقعة في المقدمة ، وهى هنا قاعدة الهرم المقلوب أما تفاصيل الخبر فهي تأتى بعد ذلك لتشكل جسم الخبر

. (2) الهرم المتدرج:وهو هرم مقلوب ولكن متدرج، حيث يقوم هذا القالب على أساس الهرم المقلوب ولكن يأخذ شكل المستطيلات المتدرجة على شكل هرم مقلوب بحيث يكون للخبر مقدمة تتضمن أهم تصريح في الخبر ثم يأتي بعدها جسم الخبر في شكل فقرات متعددة يشرح ويلخص كل منها جانباً من جوانب الخبر، وبين كل فقرة وأخرى يذكر نص تصريح لمصدر الخبر أو الشخصية التي يدور حولها الخبر لنؤكد ما سبق وشرحته الفقرة السابقة وهكذا.). على أن ترتب كل فقرة وما بينها من فقرات مقتبسة من أقوال المصدر حسب أهمية كل منها وفقاً لقاعدة الأهم – فالأهم. وهذا ما يعنى أن الهرم المقلوب المتدرج هو أصلح القوالب الفنية في كتابة الأخبار القائمة على سرد التصريحات كما هو الحال في المؤتمرات الصحفية أو البيانات السياسية والندوات

. (3) الهرم المعتدل: ويقوم هذا القالب الفني على ثلاثة أجزاء، مقدمة تحتل قمة الهرم وهى مدخل يمهد لموضوع الخبر وإن كان لا يحتوى على أهم ما فيه، ثم جسم الخبر الذي يحتل جسم الهرم وبه تفاصيل أكثر أهمية في الحدث وهو في شكله البنائى يبدأ بالتفاصيل الأقل أهمية، ثم التدرج بعد ذلك لتفاصيل أكثر أهمية حتى نهاية الخبر وفيها أهم قيمة يحملها الخبر، وينتشر ذلك في الكتابات الروائية والأدبية والحوادث.

الفرق بين الخبر البسيط والمركب:

يتضمن الخبر البسيط في المعتاد حدث واحد، وقع في مكان واحد، ولا يحتاج فى تغطيته إلا لمحرر واحد كذلك، أما الخبر المركب فهو الخبر المبنى على سرد الوقائع، والتصريحات والمعلومات، ويدل على أكثر من واقعة وهو يتطلب عند تغطيته أكثر من مندوب، مثل أخبار الانتخابات البرلمانية أو النقابات العمالية والمهنية .

[/b][/font]

Admin
Admin

عدد المساهمات : 336
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

https://ahbf43.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى